تصريح صحفي ..
قال مرشح الدائرة الثانية محمد العبدالجادر: إن احد اهم الاسباب وراء الاخفاقات التي عانتها الكويت خلال الفترة الماضية من عمر المجلس والحكومة هو غياب الرؤية.أكد مرشح الدائرة الثانية محمد العبدالجادر أن الحكومة الماضية حالها كحال الحكومات السابقة لم تطرح اي رؤية واضحة للقضايا الرئيسية، فلم تكن هناك رؤية اقتصادية واضحة خصيصا مع الفوائض المالية الكبيرة التي كانت تحتاج من الحكومة الى رؤية واضحة للاستفادة من هذه الفوائض المالية التي تعود بالنفع على الكويت، وكذلك لم تملك الحكومة أي رؤية واضحة للاوضاع الصحية التي حالها من السيئ الى الأسوأ دون التفات الحكومة الى هذا الاتجاه المهم، فلم تقدم الحكومة اي رؤية واضحة لبناء المستشفيات وتطوير الكادر الصحي، هذا بالاضافة الى بناء مستشفى خاص بالمتقاعدين يراعي احتياجاتهم ورعايتهم بالصورة الطبية السليمة.واضاف العبدالجادر ان الحكومة كذلك لم تكن تملك اي رؤية واضحة للاوضاع التعليمية، فمخرجات التعليم والمناهج التعليمية ومستوى الكادر التدريسي بعيدة كل البعد عن ابسط الطموح، هذا بالاضافة الى الوضع الرياضي الذي اصبح في حالة يرثى لها، والسبب مجموعة اعتقدت أن الرياضة ورث وملكية خاصة يفعلون بها ما يشاءون، ومع ذلك لم تقدم الحكومة اي رؤية واضحة لانتشال الرياضة واعادة الروح التي كانت عليها، وابعاد عناصر الخلل والتأزيم الرياضي.وزاد العبدالجادر ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد يملك فرصة تاريخية بأن يكون اول رئيس حكومة تضع رؤيتها من خلال خطة طموحة قبل عودة المجلس الجديد، على ان يتم عرضها في اول اجتماعات المجلس، وهي بذلك تكون كسرت القاعدة ومدت يد التعاون مع المجلس الجديد، من باب الاستفادة من التجارب السابقة، وفي المقابل المجلس السابق يتحمل المسؤولية الاكبر عن تردي الاوضاع، فلم تكن هناك رؤية واضحة للمجلس تجاه القضايا التي تعانيها الكويت، هذا بالاضافة الى ان ضياع الاجندة فوت مناقشة العديد من القضايا المهمة والملحة، لكن ازدياد جرعة الاستجوابات، على الرغم من اهميتها الدستورية، شل اجهزة الدولة على حساب العديد من التشريعات المهمة، ومنها مشروع قانون الخصخصة وحماية المستهلك والقوانين الرياضية واصدار المخطط الهيكلي للدولة بمرسوم بقانون، حيث يقوم هذا المشروع بوضع الخطوط الاساسية للمناطق التجارية والسكنية والزراعية، واعادة تحسين الخدمات في الدولة، ووضع الكويت وفق رؤية واضحة، إما ان تكون دولة تجارية او سياحية.وختم العبدالجادر بقوله: هذه الفترة من انتخابات مجلس الامة الكويتي، تحتاج من مرشحي المجلس وضع اجندة ورؤية واضحة من خلال برنامج انتخابي بمنزلة العقد بين الناخبين والمرشحين يلزم بها النواب في حالة فوزهم لانجاز هذه الرؤية.
___________________________________________________
___________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق