مستقبل البلد يقلقني...فنحن نعمل من دون تخطيط
أكد مرشح الدائرة الثانية محمد عبدالله العبدالجادر ضرورة وجود رؤية واضحة بالنسبة لمستقبل الكويت في ظل الوفرة المالية وتوافر الامكانات.وقال العبدالجادر في تصريح لـ«الجريدة» امس ان مستقبل البلد والاجيال القادمة من اكثر الامور التي تقلقني لأننا نعمل حاليا من دون رؤية أو تخطيط. وأضاف أن الامور في البلد تسير على البركة وكردود افعال للاحداث دون ان تكون ثمة استراتيجية او تخطيط بالنسبة للمستقبل. وشدد على ضرورة ان تكون ثمة رؤية لما نريد أن نكون عليه في المستقبل، فإذا كنا نريد ان نكون مركز مالي وتجاري يجب أن نهيأ الظروف لذلك من قوانين وبنية تحتية ومرافق وغيرها، وكذلك الأمر بالنسبة للقطاعات المختلفة الأخرى.وأكد أن أي تفكير بالمستقبل يحتاج الى تخطيط ووقت للتنفيذ، حتى لو كان مشروع بناء مسكن خاص فإنك تحتاج الى وقت يمتد الى ثلاث سنوات لإنجازه، لكن المهم البدء في وضع الخطط والعمل على تنفيذها حتى لو استمرت سنوات.وذكر ان المشكلة في الكويت انه لا توجد خطة واذا كانت موجودة فهي غير منفذة، وهذه مشكلة اخرى نواجهها وخلقت الكثير من مشاكل نتيجة تعطيل تنفيذ القوانين والبرامج.واشار الى ان ثمة توجها حكوميا لإنشاء مدينة الحرير وتحويل الكويت الى مركز مالي في وقت نعاني من مشاكل انقطاع الكهرباء في الصيف، فكيف يتواءم التوجه لاستقطاب المستثمرين واصحاب رؤوس الاموال مع وجود مشاكل في الكهرباء والماء.واوضح ان عدم وجود خطة للبلد تتحملها الحكومة بدرجة كبيرة باعتبار ان بيدها سلطة التنفيذ، وكذلك مجلس الامة الذي يغرق في قضايا ثانوية، مشيرا الى ضرورة ان يكون ثمة تعاون واتفاق بين السلطتين لما فيه المصلحة للكويت ومستقبلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق